كشفت الفلكية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، عن توقّعاتها الجديدة للعام 2024 مع تقديمها لبعض التنبؤات ‘المتشائمة’ في شأن أحداث قد تعرفها تونس خلال العام الجديد..
وقالت الفلكية اللبنانية المثيرة للجدل ليلى عبد اللطيف خلال حضورها بقناة “الجديد”: “أرى الأحداث والأزمات المؤسفة تتفاقم في تونس خلال سنة 2024، هذه السنة ستكون قاسية على الوضع السياسي والاقتصادي في تونس”.
وأضافت: “ستشهد تونس خلال سنة 2024، إحتجاجات عارمة تطالب بإسقاط النظام، وأرى الرئيس التونسي قيس سعيد في حالة إرباك شديدة »، حسب تعبيرها…
كما تحدّثت ليلى عبد اللطيف عما أسمتها ‘كارثة طبيعية’ تقترب من تونس دون أن توضح أكثر في شأن نوع هذه الكارثة…
ما لم تقله عبد اللطيف!
تصريحات ليلى عبد اللطيف أثارت جدلا كبيرا في تونس، وقد شغلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بين مساند لها وبين مكذّب لهذه الأقوال والتصريحات، على أساس كذب المنجمون ولو صدقوا…وذكرها البعض بتوقعاتها السابقة والتي قالت فيها إن تونس هي دبي الجديدة؟!
المحلل الرياضي العربي سناقرية من جهته أبدى سخرية من توقعات ليلى عبد اللطيف، قائلا في تصريح إذاعي: ‘كلما استمع لها أتذكر كلام سيدنا ناقصات عقل ودين! مضيفا بالقول: كلما استمع إلى هذه السيدة أشعر أن العالم سينتهي، مضيفا لا يمكن تصديق هذه الخرافات المتكررة، وهي لم تترك لا سوريا ولا اسبانيا ولا تونس…تقول أي شيئ عن أي بلد!