عيد الحب 2024 يأتى من جديد هذا العام ليحمل جوا من الفرح والسرور على العالم كله، حيث يتبادر المحبون لتقديم الهدايا المتنوعة لبعضهم البعض، ليكون بمثابة الوقفة السنوية، لتجديد المحبة بينهما.
ولعل كثيرا من رواد مواقع البحث على الإنترنت والسوشيال ميديا يتبارون إلى معرفة تاريخ عيد الحب، وسبب اسم “فلانتين”.
تاريخ الفلانتين:
جرى من قديم الزمان تكريم القديسين المسيحيين واللذان يحملان نفس الاسم “فلانتين” فى الـ 14 من شهر فيفري من كل عام، ولهذين القديسين حكاية روتها كتب التاريخ التي كشفت أن القديس فلانتين الأول كان يعيش فى روما، وكان قسيسًا فى تلك المدينة، وقد قتل حوالى عام 269 بعد الميلاد فى يوم 14 فيفري، وتم دفنه قرب طريق “فيا فلامينا”. ودفنت رفاته فى كنيسة سانت براكسيد فى روما.
أما القديس الثانى فهو فلانتين الذى كان يعيش فى مدينة تورنى التابعة للمملكة المتحدة “بريطانيا”، فقد أصبح أسقفًا لمدينة انترامنا “الاسم الحديث لمدينة تورنى” تقريبًا فى عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد الذى تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان، فى يوم 14 فبراير أيضا، وجرى دفنه أيضًا قرب “فيا فلامينا”، ولكن فى مكان مختلف عن المكان الذى تم فيه دفن القديس فلانتين الأول.
وقد قام المؤرخ اللاهوتى “بيد المقر”، باقتباس أجزاء من السجلات التاريخية التى أرّخت لحياة كلا القديسين الذين كانا يحملان اسم فلانتين، وتعرّض لذلك بالشرح الموجز فى كتاب Legenda Aurea”الأسطورة الذهبية”.
ووفقًا لرؤية بيد الموقر، فقد تم اضطهاد القديس “فلانتين الأول”، بسبب إيمانه بالمسيحية وقام الإمبراطور الرومانى كلوديس الثانى باستجوابه بنفسه، ونال القديس فلانتين إعجاب كلوديس الذى دخل معه فى مناقشة حاول فيها أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التى كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته.
وكشفت أن القديس فلانتين الأول كان يعيش فى روما، وكان قسيسًا فى تلك المدينة، وقد قتل حوالى عام 269 بعد الميلاد فى يوم 14 فبراير، وتم دفنه قرب طريق “فيا فلامينا”. ودفنت رفاته فى كنيسة سانت براكسيد فى روما.
أما القديس الثانى فهو فلانتين الذى كان يعيش فى مدينة تورنى التابعة للمملكة المتحدة “بريطانيا”، فقد أصبح أسقفًا لمدينة انترامنا “الاسم الحديث لمدينة تورنى” تقريبًا فى عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد الذى تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان، فى يوم 14 فبرايرفيفري أيضا، وجرى دفنه أيضًا قرب “فيا فلامينا”، ولكن فى مكان مختلف عن المكان الذى تم فيه دفن القديس فلانتين الأول.
وقد قام المؤرخ اللاهوتى “بيد المقر”، باقتباس أجزاء من السجلات التاريخية التى أرّخت لحياة كلا القديسين الذين كانا يحملان اسم فلانتين، وتعرّض لذلك بالشرح الموجز فى كتاب Legenda Aurea”الأسطورة الذهبية”.
ووفقًا لرؤية بيد الموقر، فقد تم اضطهاد القديس “فلانتين الأول”، بسبب إيمانه بالمسيحية وقام الإمبراطور الرومانى كلوديس الثانى باستجوابه بنفسه، ونال القديس فلانتين إعجاب كلوديس الذى دخل معه فى مناقشة حاول فيها أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التى كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته.
ولكن القديس فلانتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية، ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه.