رياض جراد يكشف المستور : هذا ما حدث في قصر قرطاج
كتب رياض جراد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التدوينة التالية:
إستغلّ بعض المرضى و التافهين لقاء السيد رئيس الجمهورية مع عواطف الدالي، الذي تناول إنتاج التلفزة و برمجتها (وهو محقّ في ذلك) للتهجّم عليها و نعتها بأشبع النعوت و الأوصاف و التنمّر على مظهرها و شكلها !
عواطف الدالي والدها الله يرحمو ما عندوش برشا ماللّي مات، قابلت السيد الرئيس ‘دون مكياج’ و هذا كان مدخل للتنمّر عليها و هتك عرضها و شرفها من ناس منحطّين و قاذورات يستبطنون داخلهم كون المرأة مجرّد “مساحيق للتّجميل” .. ليس أكثر.
طبعا، على غرار الحملة على وزيرة الثقافة و حارزات الحمّام، مرة أخرى جماعة الحقوق والحريات والنسويّات لا حس لا خبر لا بيان لا عريضة لا تنديد!!!لتتبيّنوا مجدّدا حجم نفاقهم و زيف شعاراتهم خالصة الأجر
فهؤلاء فضلا عن كونهم لا وطنيّة لهم هم أيضا لا أخلاق لهم..أزمة الإعلام العمومي والتلفزة التونسيّة على وجه الخصوص هي أزمة مركّبة و معقدة و عميقة و ما جاتش مع عواطف الدالي؛في التلفزة التونسية المموّلة من الشعب و عموم دافعي الضرائب فمّا حوالي 1300 موظّف، يعني إمكانيّات بشريّة رهيبة و في مقر يرعب أشبه ب”القلعة” لكن للأسف المردوديّة لا شيء!!حال التلفزة تقريبا هو حال كل الوزارات و الإدارات اللّي غرقوها بالإنتدابات العشوائية على غير الصيغ القانونيّة و دون أي إحترام لشروط الإنتداب و مبدأ تكافؤ الفرص و هو فساد واضح و يجب مراجعته دون تردّد.عواطف الدالي محمول عليها اليوم القيام بمراجعات و إصلاحات كبرى وعميقة في مؤسسة التلفزة التونسية دون أي تردّد أو خوف من الضغوطات و “الترهيب الفايسبوكي” الذي يمارسه عليها بعض الأطراف المعلومة التي تسعى الى تأبيد هذا “الخراب” بالتلفزة.كل التضامن مع عواطف الدالي