اللجنة العلمية تحذّر ! 

اللجنة العلمية تحذّر ! 

شهد التقيد بالاجراءات الوقائية ضد جائحة كورونا خاصة في الفترة الاخيرة التي تزامنت مع الاحتفال بالمناسبات الدينية (شهر رمضان وعيد الفطر) تراجعا ملحوظا.وأشار الاستاذ في علم الاجتماع بلعيد أولاد عبد الله اليوم الثلاثاء 3 ماي 2022 إلى التقصير الذي تم تسجيله من قبل أجهزة الدولة في ارشاد المواطنين بضرورة مواصلة التقيد بالاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا خاصة في الفترة الاخيرة التي تزامنت مع حلول شهر رمضان والاحتفال بعيد الفطر.

ولفت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء الى أن الحديث عن الجائحة في المشهد الاعلامي تراجع في الفترة الاخيرة، رغم ما قد تعيشه البلاد من موجة سادسة محتملة لانتشار هذا الفيروس في الفترة المقبلة، وفق تأكيد الخبراء.

وبيّن أن تعامل المواطن مع الجائحة أخذ شكلا متغيرا بسبب العديد من الاحداث والمتغيرات الوطنية والعالمية، التي سيطرت على الساحة، ليأخذ التعامل اليومي مع الجائحة، تدرجا نحو التعايش معها أو الاستخفاف بخطورة الوضع الوبائي، وفق تقديره.

ولاحظ ذات المتحدث أنه تم منذ اليوم الاول من عيد الفطر، الموافق لـ2 ماي الجاري، رفع كافة الحواجز الوقائية والبروتوكولات الصحية خاصة في المساجد، وفي الاسواق الشعبية والاسبوعية والفضاءات التجارية والمقاهي خلال شهر رمضان.

وأرجع أستاذ علم الاجتماع، استهانة المواطن بالتقيد بالاجراءات الوقائية، الى “كمّ الاحباط الذي يشعر به والذي جعل من هذه المناسبات متنفسا له للترويح عن نفسه خاصة في اللقاءات الاجتماعية”، على حد قوله.

وعبّر في هذا الصدد عن أمله في أن لايكون لهذا التهاون تداعيات صحية خطرة، خاصة وان الهياكل الصحية تحذر من موجة سادسة مرتقبة في منتصف شهر ماي الجاري.

Exit mobile version