كشف الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي أنه لم يمنع من زيارة المغرب وأنه أجّلها إلى موعد لاحق.
وذكر في تدوينة على صفحته أنه أَعلم قبل بضعة أشهر وفق ما يقتضي البروتكول السلطات المغربية برغبته في زيارة عائلية “إذ يعلم الكثير أن والدي الذي عاش منفيا في المغرب أكثر من ثلاثين سنة كلاجئ سياسي تزوج وله بنتان وابن هم مع أطفالهم وأحفادهم عائلتي المغربية التي اعتزّ بها”، وقد جاءه الرد أنه يمكنه القيام بالزيارة العائلية فقط “مما فهمت منه أنني مطالب بعدم القيام بأي تصريحات تخص السياسة الداخلية والخارجية للسلطات المغربية (وهو ما كنت سألتزم به تلقائيا) وعدم القيام بأي اتصالات مع أي جهات حقوقية أو سياسية وهو ما كان غير ممكن حيث أن لي في كل المحافل الحقوقية والسياسية في المغرب أصدقاء منذ أكثر من ربع قرن…لذلك فضلت إرجاء الزيارة إلى فترة أخرى.” وفق قوله.
وأكد المرزوقي أنه لا صحة لقرار المنع “وإنما لظروف تتغير سريعا خاصة بعد الموقف الشجاع الذي اتخذه المغرب ملكا وحكومة وشعبا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني عموما وأهلنا في غ، ـ،زة خصوصا.”