كتب سمير الوافي _بلاغ رئاسة الجمهورية يتحدث عن إنهاء مهام وليس عن إستقالة…وهذا يعني إقالة السيد توفيق شرف الدين عكس ما تم تسريبه لتفادي خروج مهين من الباب الصغير…
والبلاغ يحرم شرف الدين من خروج لائق…ولا يمكن فصل الإقالة عن توقيتها…فلا يمكن تحليل الإقالة خارج توقيتها السياسي داخليا وخارجيا…!!!
أما تعيين السيد كمال الفقي وزيرا للداخلية…فهو تعكير لإحتفال المعارضة بإقالة شرف الدين…ويُعتبر تصعيدا وليس تنازلا أو هدنة…لأن الفقيه من صقور نظام قيس سعيد…!!!