وطني

هكذا ردّ قيس سعيد على رفيق عبد السلام

هكذا ردّ قيس سعيد على رفيق عبد السلام

كتب القيادي بالنهضة رفيق عبد السلام – السيد الرئيس احتجب عنا منذ 22 أفريل عسى ان يكون المانع خيرا.
ان كان السبب عارضا صحيا ألمّ بسيادته، فلا يسعنا الا أن ندعو له بالشفاء العاجل، إذ لا شماتة في المرض..
وإن كان السبب استغراقه في تلفيق “الملفات” في احدى الغرف المظلمة بقصر قرطاج، لضرب خصومه بالمحكمة العسكرية، باعتباره قائد القوات المسلحة العسكرية والمدنية ووووووو، فربي يهديه ويبعد أولاد وبنات لحرام عليه، للتغلب على غواية التسلط وشهوة الاستفراد بالحكم .

الرد جاء سريعا على عبد السلام حيث تقاسم رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم السبت 1 ماي 2021، مأدبة إفطار بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي بولاية القصرين مع مجموعة من ضباط الجيش وإطارات أمنية من حرس وطني وشرطة.
وأكد رئيس الدولة بالمناسبة على حماية الدولة التونسية من كل الانقسامات، وعلى أن القوات المسلحة عسكرية كانت أو أمنية تبقى كلها تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى أن الأخطار التي تهدد الدول ليست العمليات الإرهابية التي تقوم بها مجموعات أو من يتخفى وراءها بل إن الخطر الحقيقي هو تقسيم الدولة ومحاولة ضربها من الداخل تحت تأويلات لنصّ دستوري أو نصّ قانوني ظاهره تأويل وباطنه لا يقلّ إرهابا عمن يتحصنون بالجبال ومن يحرّكهم بين الحين والآخر.
وتبادل رئيس الجمهورية الحديث مع عدد من ضباط الجيش وإطارات أمنية من حرس وطني وشرطة حول ظروف عملهم مشددا على أن الشعب التونسي قادر على رفع كل التحديات.
وذكّر رئيس الدولة بأن لا أحد فوق القانون، وسيلقى كل من يتجاوزه جزاء القانون وجزاء الشعب وجزاء التاريخ.
وشدّد رئيس الدولة على أنه اختار يوم عيد الشغل العالمي الذي وافق يوم التاسع عشر من رمضان لزيارة جبل الشعانبي للتأكيد على أن النهج الذي اختاره هو نهج الشعب التونسي لصنع تاريخ جديد بعيدا عن الحسابات التي يتم ترتيبها كل يوم، فتونس وشعبها ليسا لقمة سائغة في وقت الإفطار أو في سائر شهور السنة.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء إيقاف مانع الاعلانات