أفاد الناشط السياسي سمير ديلو بأن الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها سنة 2024، لن تجرى في موعدها في صورة ما كان هناك تنافس قائلا إن “كل من سيتجرأ على الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة قد يجد نفسه ماثلا أمام القضاء”، حسب رأيه
وأضاف ديلو، في تصريح لبرنامج “هنا تونس” على ديوان أف أم، أن “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات معيّنة وتنفّذ في برنامج رئيس الجمهورية وهي ليست لا هيئة عليا ولا مستقلة”.
واعتبر أن رئيس الهيئة فاروق بوعسكر هو شخص معيّن ولديه سلطة لتنظيم الأمور الترتيبية والتقدم بشكايات ضد من يخالفه سواء من داخل هيئة الانتخابات أو نشطاء المجتمع المدني أو السياسيين ويتمتع بحصانة مطلقة ولا يملك من أمر الانتخابات شيئا، حسب قوله.
يشار إلى أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أفاد في حديثه عن المواعيد الانتخابية المنتظرة السنة القادمة وردا على “كل ما يروج له من تشكيك من أن الانتخابات الرئاسية لن تنتظم ” بأنه ” لا أحد من الهيئة ولا من السلط العليا شكك في تنظيم هذه المحطة الانتخابية ولا تحدث عن عدم تنظيمها، و نحن نقول دائما أن كل الانتخابات الدورية ستدور في موعدها وتحديده يكون قبل أشهر من تنظيمها ”.