راشد الغنوشي : هكذا ستكون نهاية قيس سعيد
أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في خطاب امام تجمع لقواعد حزبه في بنزرت اليوم الاحد أنه جنب البلاد حربا أهلية عام 2013 اثر لقاء عقده مع الباجي قايد السبسي تمهيدا للحوار الوطني الذي فشل عندما عمد الاتحاد العام التونسي للشغل اقصاء النهضة في حوار مماثل في شهر جانفي من ذات السنة ، وفق شهادته، مردفا بالقول “عندما تم اقصاء النهضة لم ينجح الحوار الذي اطلقه الاتحاد”.وتابع راشد الغنوشي بالقول : ان حزبه “ضحى بالسلطة من اجل الدستور والسلم الاجتماعي” وفق تعبيره، مقرا أنه العشر سنوات الماضية لم تكن سنوات الازهار الاقتصادي الا انه في المقابل لم يتم خلالها تسجيل اي فقدان “للزيت والسكر”، وفق تعبيره منتقدا وصفها ” بالعشرية السوداء”
ولاحظ الغنوشي أن التقدم الاقتصادي يحتاج الى استقرار سياسي وأن الهيئة الانتخابية السابقة هي من أوصلت قيس سعيد الى الرئاسة واصفا مسار 25 جويلية بالانقلاب وقيس سعيد بالمنقلب.
وتابع في ذات السياق أنه سيقاوم هذا المسار بعودة الديمقراطية مشددا على أنه يعول على الشارع وعلى حركة الشارع، مشيرا في هذا الصدد الى تحركات جرجيس وحي التضامن مشيرا الى اللتقاء بين ما هو سياسي وما هو اجتماعي وفق تعبيره.
واكد ان “التقاء المعارضات وضغط الوضع الاقتصادي على الناس وتطور الوضع الخارجي ” كلها عوامل من شأنها الضغط على قيس سعيد ملاحظا ان الجهات الاجنبية “تضغط على “المنقلب” للعودة الى الديمقراطية والمجلس لكنها لم تصل بعدُ الى حد وصف ما حصل بالانقلاب”، وفق تعبيره، مؤكدا ان هناك تدخلات اجنبية افقدت البلاد استقلال قرارها، عى حد قوله