كتب القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام :” كل إنسان معرض للمرض وقدر الموت ، وتلك سنة الله في خلقه، وقيس سعيد هو من طينة البشر وكبقية الخلق يسري عليه ما يسري علينا جميعا من صحة وسقم، ولا شماتة في المرض، ولكن المشكلة، كل المشكلة، حينما تدار الدولة بعقلية الدهاليز المظلمة والغرف المغلقة.كان يسع الرئاسة إصدار بلاغ تعلم فيه الرأي العام التونسي بأن الرئيس دخل المستشفى لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج إثر تعرضه لأزمة صحية طارئة، مع تضمين تمنياتها بالشفاء العاجل له، كما يجري في الدول التي تحترم نفسها.
كل ما هنالك أننا سقنا خبرا بكل تجرد قد تم التكتم عليه من طرف الجهات الرسمية وأصبح سرا من أسرار الدولة، ومن يخفي مرض الرئيس وصحته، وهي قضية عامة تهم الرأي العام، كيف يمكن له يدعي أنه يخوض معركة الشفافية والصدق والنزاهة؟
مع تمنياتنا بالصحة والعافية للجميع وتقبل الله صومكم.