أدلت مواطنة تونسية بشهادتها لإذاعة إي أف أم بعد أن وصلت إلى السواحل الإيطالية عبر مركب حرقة وقالت أنها تعيش الآن بفرنسا وتحدثت عن الدواعي و الأسباب التي تقف وراء هجرتها قائلة :
“خممت نحرق أفضل من اني نمشي نفسد ونعمل أي حاجة خايبة.. انا عندي صاحبتي وراتني كيفاش نخرج و طلبت مني فلوس.. وكلمني السيد قبل بنهارين عطيتلو الفلوس و جا شكون هزني عدينا ليلة في البحر و انطلقنا و كانو معانا زوز صغيرات..”.
وأضافت أنهم أمضوا قرابة عشر ساعات في البحر :” 10 ساعات ونحنا في المركب حتى عرضتنا السكادرة الإيطالية و خذاو منا كل شي قعدنا في الملجأ 3 أيام وجاو هزونا للحجر الصحي.. وقت الكوفيد”.
و واصلت حديثها على مغامرة الحرقة الثانية لها من إيطاليا إلى فرنسا مشيا على الأقلام في طريق ضيق وبمساعدة أحد الأصدقاء في باريس.
باقي التفاصيل في الفيديو التالي :