عاجل / قيادي في النهضة يكشف عن شرطهم الوحيد والجديد لما ما بعد إعلان نتائج الإستفتاء
عاجل / قيادي في النهضة يكشف عن شرطهم الوحيد والجديد لما ما بعد إعلان نتائج الإستفتاء
دعا أمين عام حزب عمل العمل والإنجاز والقيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي، اليوم الأحد 17 جويلية 2022، إلى ضرورة إجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور يوم 25 جويلية 2022.
وقال المكي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ”بغضّ الطرف عن شرعية ما يسمى بالاستفتاء/الاستقواء وعن نزاهته و شفافيته فإن الحد الأدنى من النزاهة السياسية والاخلاق الوطنية تقتضي أن تترتب عليه مهما كانت، نتيجته لا أو نعم انتخابات رئاسية فورية سابقة لأوانها”.
وأوضح المكي: ”ففي حالة ”لا” يجب من بين ما يجب استقالة السيد قيس سعيد وتنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها. وفي حالة ”نعم” يجب عليه تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها كما جرت به العادة في العالم في مثل هذه الحالات والسبب هو أن الرئيس الذي أُنتخب بموجب دستور سابق بنظام سياسي محدّد وبصلاحيات معيّنة للرئيس قد لا يصلح للرئاسة في دستور جديد غيّر طبيعة النظام السياسي وطبيعة صلاحيات الرئيس فتعاد الكلمة للشّعب”.
وأضاف ”السيد قيس سعيد لن يفعل من ذلك شيئا لانه ببساطة لم يقم بإنقلابه لإصلاح عيوب دستور 2014 في كنف الديمقراطية وقيم الثورة ولا لمقاومة الفساد وحل الأزمة الإقتصاديّة بل للإستيلاء على السّلطة، كلّ السلطة، مُطْلق السلطة والبقاء لأطول مدّة فيها..لذلك كان مشروع دستوره محشوّا بالكلام الذي لا يتجاوز الحناجر و مُركّزا لسلطة مطلقة ليس للمؤسسات فيها إلا أدوار شكليّة و ليس فيه أيّ آليات ظبط و لا تعديل”.
وخلص عبد اللطيف المكي إلى القول: ”سيظلّ الحديث عن الحقوق وعن الديمقراطية في هذه الوثيقه حبرا على ورق. وستصنع السلطة المطلقة بالتعيينات والتعليمات إستبدادا جديدا لن يأتي وحده بل سيكون معه توأمه الشقيق الفساد و سيكون معه الفقر و الجهويات و اللوبيات. فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة”.