قال الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، اليوم الجمعة 5 اوت 2022، إنّ انقلاب الرئيس قيس سعيّد على الديمقراطية لن يدوم طويلًا.
واقترح المرزوقي في تصريح مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي خارطة طريق تنطلق من عزل الرئيس وعودة البرلمان للعمل، ثمّ إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية مبكّرة.
وقال في إجابته على سؤال، ماهو ملخّص خارطة الطريق التي تقترحها.
“أقترح أن تقوم كلّ من مؤسسة الجيش والأمن بفك أيّ ارتباط بالمنقلب صاحب اللاشرعيتين (لا شرعية الانقلاب ولا شرعية الاستفتاء المزيف المقرر النتائج سلفًا)، الأمر الذي سيسمح بإيقاف المنقلب ثمّ محاكمته في وقت لاحق وانطلاق سيناريو الإنقاذ، أي:
– عودة البرلمان.
– استقالة راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان، إذ أنّ الدستور يسمّي رئيس البرلمان في منصب رئيس الجمهورية في حالة استقالة أو إعفاء الرئيس المنتخب، ولا أحد يمكن أن يقبل بالغنوشي رئيسًا للجمهورية.
– تسمية الرئيسة الجديدة للبرلمان سميرة الشواشي رئيسة مؤقتة للجمهورية.
– تغيير البرلمان للقانون الانتخابي حتى تضمن الانتخابات إفراز أغلبية قادرة على الحكم بدل النظام الحالي الذي يخلق برلمان فسيفسائي عاجز كرَّهَ الشعب في الديمقراطية.
– إقامة انتخابات تشريعية ورئاسية في الآجال التي يحددها الدستور.
– تسمية حكومة وحدة وطنية تمزج بين الخبرات السياسية في الوزارات السيادية والكفاءات التقنية في الوزارات الخدمية تدوم خمس سنوات وتبدأ في الإصلاحات الجذرية التي طال تأخرها وخاصة إعادة الحياة للمكنة الاقتصادية. وإلّا فإنّه الجحيم للجميع.”