مفاجأة صادمة يكشف عنها موقع “مغرب إنتلجنس” :السبب الحقيقي للاغماء للذي تعرضت له نادية عكاشة في القصر
كشفت المجلة الإخبارية الفرنسية “مغرب إنتلجنس” المتخصصة في المعلومات المرتبطة بمجالات الأمن والديبلوماسية والشؤون الاقتصادية للدول المغاربية، عن معلومات نسبها إلى “مصادر موثوقة من المستشفى العسكري بتونس”، مفادها أنّ نقل نادية عكاشة، مدير الديوان الرئاسي بقصر قرطاج، إلى المستشفى الشهر الماضي، لم يكن بسبب ما روّجت له رئاسة الجمهورية عن تعرّضها لحادث تسمّم بسبب فتحها ظرفا مشبوها.وذكر موقع “مغرب إنتلجنس”، في مقال بعنوان، “نادية عكاشة: حاكمة قرطاج ضحية تلقيح سرّي”، استنادا إلى “مصدر موثوق بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة”، فإن دخول نادية عكاشة مديرة ديوان رئيس الجمهورية التونسية إلى المستشفى لم يكون له أي صلة بأي تسمم بل ظهرت عليها أعراض الانفلونزا الحادة والإرهاق والحمّى الشديدة وآلام الجسم.وأضاف الموقع، أنّه بعد أن اطّلع الأطباء على التحاليل المخبرية، اعترفت عكاشة أمام الإطار الطبّي بأنها تلقت حقنة لتخفيف الآلام وأنها لم تكن على علم بطبيعة المادة المحقونة.وتابع “المصدر” أنّ مديرة الديوان الرئاسي كانت تعاني من بعض الآثار الجانبية الحادّة من حقنة تلقتها في اليوم السابق لإدخالها المستشفى، ورفضت عكاشة الكشف عن اسم الطبيب وموقع عمله، وفق المعلومات التي أدلى بها “المصدر”.