مفاجأة كبرى تعلنها نادية عكاشة بخصوص حقيقة تسريبات التسجيلات الصوتية ومن يقف وراء العملية
تقدمت مديرة ديوان رئاسة الجمهورية سابقا نادية عكاشة عبر محاميها الأستاذ الأسعد العثماني، بتاريخ اليوم الجمعة 6 ماي 2022 بشكاية لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد ع.ح (مجهول المقرّ في تونس) حسب نص الشكاية وكل من سيكشف عنه وذلك بخصوص ما نسب اليها من تسجيلات صوتية.
وطالبت نادية عكاشة في شكايتها النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح بحث تحقيقي حول التسجيلات الصوتية المنسوبة اليها والاذن باجراء الاختبارات الفنية اللازمة على تلك التسجيلات والاستعانة بالقدرات العلمية والفنية للكليات التي يدخل في اختصاصها مجال فيزياء الذبذبات والتحليل الرياضي لمنحنيات الذبذبات الصوتية والخبرة في البرامج المعلوماتية المستعملة في مجال تركيب الأصوات والصور واستعمالها في مجال الخدع السينيمائية للوقوف على نسبة الشرائط الصوتية المستعملة الى صاحبها الحقيقي واحالة المشتكى به وكل من عسى أن يكشف عنه البحث على الهيئة القضائية المختصة.
وكانت عكاشة أرفقت شكايتها التي قدمتها اليوم بمحضر معاينة بواسطة عدل تنفيذ على التسجيلات الصوتية المنسوبة اليها.
يذكر أنّ النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، قرّرت تعهيد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة الماسة بسلامة التراب الوطني، بالبحث وإجراء التساخير الفنية المستوجبة، بخصوص محتوى التسجيلات الصوتية الواقع تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والمنسوب مضمونها إلى مديرة الديوان الرئاسي سابقا نادية عكاشة.
وكانت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت أواخر الشهر المنقضي، تسجيلات صوتية تمّت نسبتها إلى عكاشة.
ونشرت على إثرها عكاشة تدوينة على حسابها الخاصّ بشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم 29 أفريل الفارط، كتبت فيها: “بعد حملة التشويه والمسّ من الأعراض نتحوّل إلى تركيب الأصوات”.
يشار أيضا إلى أنّه صدر يوم 25 جانفي 2022 بالرائد الرسمي الأمر الرئاسي عدد 50 المؤرخ في 24 جانفي 2022 ، والذي ينهي تكليف نادية عكاشة بمهام مديرة الديوان الرئاسي، والتي كانت أعلنت قبله بيوم عن استقالتها من منصبها في تدوينة نشرتها على حسابها الخاص بـ “فايسبوك”.