نائب ليبي: شخصية ليبية متورّطة في محاولة اغتيال قيس سعيد
نائب ليبي: شخصية ليبية متورّطة في محاولة اغتيال قيس سعيد
أكد عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، تورط مسؤول ليبي كبير في اغتيال الرئيس التونسي، قيس سعيد، رافضا الإفصاح عن اسمه، مشددا على أن الأيام سوف تكشفه قريبا.
وأوضح التكبالي، في تصريحات لـ “قناة العربية” طالعتها “قورينا” أن المتورط في اغتيال الرئيس التونسي من الغرب الليبي، مبينا أنه شخصية سياسية عليا موجودة الآن في الحكم، ومن الوجوه المقربة من تركيا وتدافع عنها دائما ولها أموال فيها، مضيفا أن الأمن التونسي يعلم ذلك، مبينا أن إغلاق الحدود الليبية التونسية لم يأتي عبثًا.
وتابع التكبالي أن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة متورطة فيما يحدث بين تونس وليبيا وهي التي تسمح للإرهابيين بالتسلل وتعلم ذلك، مشيرا إلى أن هناك دواعش يتدربون في ليبيا وأن قاعدة الوطية الجوية تحت سيطرة الأتراك، مؤكدا أن الدبيبة متورط في ذلك لأنه قال إن الوطية تحت سيادة وزير الدفاع الذي يمثله.
وأشار التكبالي إلى أن العالم كله يعلم أن هناك دواعش يتدربون في الوطية وخرجوا من هناك، مضيفا أن هذا ليس من ضرب الخيال ولا يستطيع أحد أن يكذب والأقمار الصناعية موجودة في كل مكان، متابعا أن الوطية قاعدة تركية لا يتدخل فيها الليبيين ولا يستطيعون أن يقتربوا منها خمسة كيلو مترات هي قاعدة محرمة على الليبيين وبها الدواعش وأولئك الإدلبيين ويتدربون.
ولفت التكبالي إلى أنه سمع من شهود عيان أن هناك تكتلات وتجمعات لإدلبيين سوريين ينتظرون الأوامر لشئ ما ربما كانوا ينتظرون أن ينجح هذا الإرهابي في اغتيال الرئيس التونسي، ومن ثم يدخلون إلى تونس ولكن لم يستطع هذا الإرهابي أن ينفذ غايته، مضيفا أن هناك إنزال للدواعش في صبراتة خلال فترة سابقة كان عددهم 1500 عنصر وجاؤا بطائرة من الخارج، متسائلاً من أين ياتوا هؤلاء الإرهابيين؟
وأضاف التكبالي أن تركيا تحتل منطقة الوطية وأيضا المدن الليبية الغربية الشمالية تتواجد فيها تركيا بأعداد قليلة للتحكم في المنطقة، مؤكدا أن الأتراك هم المسؤولين عن ذلك وهم من أتوا بالسوريين وهم الذين يأتون بالدواعش الآن كما فعلوا في سوريا، لأنهم يريدون إفساد المنطقة واحتلالها.
وشدد التكبالي على أن تركيا تريد السيطرة على المنطقة وهذا ليس سرا فهي أردات أن يكون لها مطار في جرجيس وبدأت منذ فترة، موضحا أن الدواعش يريدون أن يبنوا منطقتهم التي يسمونها الجمهورية الإسلامية أو الدولة الإسلامية من الزاوية في ليبيا حتى صفاقس في تونس، مشيرا إلى أن هناك أشياء مشتركة بين تركيا وداعش وأن الاثنين يستعملان بعضهما وهناك من يراقب كل شئ وفي الآخر نعلم أن كل ما يريدونه سيفشل.
وبين التكبالي أن قاعدة الرمادة الجوية التونسية القريبة من الحدود الليبية كانت معسكرا للاجئين الليبيين في 2011، وتحولت فيما بعد مقرا للإرهابيين الذين يتدربون فيها، موضحا أن أي شخص يريد أن يجلب الإرهاب والسلاح إلى ليبيا لابد أن تكون هذه القاعدة في الواجهة.
وأكد التكبالي أن الإرهابيين يتجولون بين تونس وليبيا والجزائر ويتبادلون المعلومات والسلاح والمال وأمن الدول الثلاثة، متهما حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالتعامل مع المتأسلمين ونسيان مصالح الليبيين وجلب المشاكل مع دول الجوار.