قالت هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة المعتقل راشد الغنوشي إن “اعتقاله لم ترافقه إجراءات قانونية وإنما محاكمات إعلامية غايتها التنكيل به”، وفق تعبيرها.
وقال المحامي سامي الطريقي، عضو الهيئة في مؤتمر صحفي، إن كل الإجراءات التي تمت هي خارج إطار القانون، ومبنية على تجاوزات وعلى تصريح للغنوشي تم تزييفه واجتزاؤه من سياقه. وأضاف أن الهيئة تقدمت بشكوى إلى النيابة العامة ضد تزييف الوثائق.
مواقف واضحة
وأشار الطريفي إلى أن الغنوشي كان واضحا في مواقفه الرافضة لكل من يكفر الأمنيين، وهو يتعرض لما وصفه بمظلمة خطيرة جدا لا يمكن القبول بها. وأكد أن الهيئة تريد أن تعرف من يحرك هذه الملفات التي وصفها بالمفبركة.
وتعود قضية “الطواغيت” إلى قرابة عامين، حين تقدم أحد عناصر النقابات الأمنية بشكوى ضد الغنوشي (81 عاما)، متهما إياه بوصف الأمنيين بـ”الطواغيت” أثناء كلمة تأبين لأحد قيادات حركة النهضة، إذ قال رئيس حركة النهضة إنه “لم يكن يخشى طاغوتا ولا ظالما”.
6 قضايا
وتجدر الإشارة إلى أن الغنوشي محال على ذمة هذه القضية بحالة سراح، وقد مثل في 21 فيفري الماضي أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في الدعوى المقامة ضده.
والغنوشي أبرز معارضي الرئيس التونسي قيس سعيّد يحاكم في قرابة 6 قضايا..