نقلا عن الجنرال عمّار: ”بوغلّاب يكشف حقائق جديدة عن 14 جانفي 2011
اكّد الإعلامي محمد بوغلّاب، اليوم الأربعاء 5 جانفي 2021، أنّه اتّصل بالجنرال السابق للجيش الوطني رشيد عمّار.
وقال : “اتّصلت برئيس الأركان المتقاعد رشيد عمار، فوجدته بسيارة أجرة “لوّاج”، في طريقه من تونسالى صيّادة، وسمعت منه الحقيقة التي لا علاقة لها بما نُشر بالصحافة”.
وأضاف على موجات إذاعة “شمس اف ام”، “رشيد عمار اعلمني انه علم بإيقاف علي السرياطي عن طريق وزير الدفاع رضا قريرة، فسأله عن الأسباب فكانت اجابته “هذا السيد يحب الزبدة وفلوسها”، فسكت ولم يلحّ في السؤال ولكنه فهم ان السرياطي كان طامعا في ما أكثر”.
وتابع بوغلاب: “الجنرال عمار لم يكن يعلم ان بن علي غادر البلاد يوم 14 جانفي، حيث اتصلب به رضا قريرة واعلمه انه الوحيد الذي سيعطيه التعليمات، في حين اتّصل رئيس اركان جيش الطيران الجنرال العجيمي بالعقيد الياس المنكبي في قيادة القاعدة الجوية بالعوينة واعلمه ان الوزير يطلب منه إيقاف السرياطي الذي كان يتواجد مع الامن الرئاسي بالمطار، في هذه اللحظة المنكبي خاف من “حمّام” دم، كان يجب ان يتصرف فتحدّث مع الياس الزلاق رقم 2 في الامن الرئاسي، وقال له “الياس هز جماعتك وامشي على روحك، قالو شنوا فم قالو غدوة نقلك”، السرياطي بقي وحده في القاعة الشرفية في المطار، فتوجه اليه العقيد المنكبي وطلب منه تسليم سلاحه وهاتفه”.
واضاف بوغلاب: “التحقيقات بينت ان السرياطي كان يملك هاتف آخر، دخل دورة المياه واتصل بسامي سيك سالم، نهار 14 جانفي في حدود الساعة الرابعة و20 دقيقة مساء، الجنرال رشيد عمار في وزارة الداخلية يلتقي بمدير عام الامن الوطني ثم يلتقي بالوزير، فيتصل به وزير الدفاع الوطني رضا قريرة يقول له ان عائلة الرئيس محتجزة في المطار ولو بالقوة…القوة التي احتجزتهم فيها “خوانجية”، فأجاب عمار “المطار يضمّ عدد كبير من المواطنين ويمكن اطيح ارواح خليني نتصرف”.