وطني

ناجي الزعيري يكتب عن موقعة وليمة ‘الموفمبيك’

ناجي الزعيري يكتب عن موقعة وليمة ‘الموفمبيك’

عبر الإعلامي ناجي الزعيري عن استيائه لكمّ “الضغينة” والتحريض على الصحفيين وذلك على خلفية اللقاء حول مائدة الإفطار الذي جمع رئيس الحكومة هشام المشيشي مؤخرا بعدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية.وتحت عنوان “في موقعة وليمة الموفمبيك” دوّن ناجي الزعيري على صفحته”نقرأ في تدوينات ومانيش عارف نضحك وإلا نحزن وإلا الواحد يهز روحه ويهج من البلاد هاذي ويخليهالهم واسعة وعريضة”، معبرا عن استغرابه من تعاليق “بعض الزملاء الصحافيين” الذين كانوا يعلقون بفيض من الضغينة والتهكم على زملائهم الذين أكلوا ما لذ وطاب من البريك الدنوني والشربة بالعدس ولحوم الضأن والبقري وخيرات البحر والسلايط والمقبلات حلوها ومالحها”.وأضاف أن التدوينات تضمنت أيضا أن “الإعلاميين ومديري المؤسسات الاعلامية ورؤساء التحرير والمحللين الكلهم “قوادة” وشراهم هشام المشيشي بوليمة فاخرة في نزل الموفمبيك قمرت ذبحت فيها الخرفان والثيران وانتهى الأمر وباعوا الطرح وسيبدأ مسلسل التطبيل لحكومة المشيشي” المشارفة على السقوط.”وأوضح الزعيري بنفس درجة الاستغراب أن اللقاء الصحفي تم يوم الخميس 6 ماي في نزل “الموفمبيك” وحضره حوالي 20 إعلامي، وأنه لمدة 3 ساعات استمع خلالها رئيس الحكومة لوابل من الأسئلة المحرجة جدا والنقد الحاد واللوم لشخصه ولحكومته حول الوضع الوبائي والتوزيع غير العادل للتلاقيح والإهمال والتقصير في حماية الناس من الوباء وحماية أرزاقهم ومؤسساتهم من الخسائر المالية زيادة على النقاش مطولا عن الأزمة السياسية والصراع بين رؤوس السلطة التنفيذية والتشريعية ومفاوضات واشنطن مع أعضاء صندوق النقد الدولي..وأضاف أن المشيشي تلقى من الإعلاميين نقدا موجعا حول إخفاء وثيقة الإصلاحات الاقتصادية المقدمة لFMI عن اتحاد الشغل وعن الرأي العام وبقية المنظمات الاجتماعية وتعتيم الحكومة عن مشروع إصلاح منظومة الدعم وعدم إطلاع منظمة الشغالين والرأي العام والإعلام حول فحواها وغياب الشفافية في طرح إصلاح حقيقي لمنظومة الجباية وإقرار عدالة بين دافعي الضرائب… 

وتابع قائلا “لحد علمي ثمن إفطار في نزل لا يزيد عن 80 د للشخص الواحد..يعني زملاء أمثال زياد كريشان ولطفي العماري وسفيان رجب وغيرهم يشريهم المشيشي بعشاء سعره 80 دينار..هاذي حد نيتكم؟؟!!”، مضيفا أن هذا اللقاء يسعى كل الإعلاميين لحضوره لأنها المناسبة الوحيدة السانحة للحصول على أجوبة رسمية لمئات من الأسئلة والاستفسارات خصوصا أن جل أعضاء حكومة المشيشي مصابون بالبكم الاتصالي خوفا من الوقوع في الأخطاء الاتصالية، كما أن هذه اللقاءات عادة قديمة دأب عليها كل رؤساء الحكومات ورؤساء الجمهورية ورؤساء البرلمانات والوزراء في كل دول العالم للإصغاء إلى انتقادات وآراء الصحافيين مثلما يصغون إلى آراء رؤساء المنظمات والأحزاب ولا يمكن لهذه اللقاءات ان تمس من نزاهة وحياد الصحافي مهما كان موقعه.وختم الزعيري بالقول إنه كان على المستشار الإعلامي في رئاسة الحكومة نشر بلاغ إعلامي واضح حول فحوى اللقاء حتى يكون الراي العام على بينة مما يحصل و”أمام فائض الضغينة والتحريض على الصحافيين والدعوة لسحلهم أنصح كل الإعلاميين ما عادش تقابلوا حتى مسؤول في البلاد هاذي” وفق قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء إيقاف مانع الاعلانات