وطني

أثار جدلا كبيرا: توضيح ورد من جامعة الصحة بخصوص بناء باب لمشروع مستشفى الملك السعودي بالقيروان

عبّر الفرع الجامعي للصحة بالقيروان، عن إدانته الشديدة بما وصفها بـ ”سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها سلطة الإشراف في انجاز المشاريع الصحية المعطلة وخاصة مستشفى الملك سلمان والذي عقدت من أجله عشرات الجلسات مع جميع المتداخلين وفي كل مرة يقع ضبط تواريخ الدراسات و الإنجاز و لم يقع التقيد بها بتاتا”.


وأكّد الفرع الجامعي للصحة بالقيروان، في بيان، أنه تم خلال اجتماع 16 مارس 2022، ضبط نهاية هذه السنة كحد أقصى لبداية الأشغال إلا أنه و ككل مرة يقع تغيير التاريخ بتعلة مشاكل تقنية، مشيرا إلى أنه وقع إعلامه يوم 10 أوت 2022 بأن ”نهاية الدراسات ستكون في شهر مارس 2023 وبداية الأشغال ستكون في شهر ماي 2023”.

وأضاف البيان: ”إثر ذلك فوجئنا بمسرحية سيئة الإخراج تم من خلالها إهدار المال العام حيث أن تشييد جدار يتوسطه بابا في مكان خال يعتبر ضحكا على الذقون وعدم احترام لجهة بأكملها تترقب بفارغ الصبر انجاز مستشفى جامعي”.

وطالب الفرع الجامعي للصحة بالقيروان بفتح تحقيق جدي ضد كل من سولت له نفسه التعدي على جهة بأكملها، متسائلا عن اللافتات التي تدل على إنجاز المشروع واسم شركة المقاولات التي ستقوم بالأشغال و بداية الإنجاز ونهايته وتكلفته.

وشدد على أنه يتابع عن كثب الوضع الصحي المتردي بالجهة، محملا المسؤولية إلى سلطة الإشراف ومن يمثلها، مؤكدا أنه سيدافع على أحقية الجهة في توفير خدمة صحية محترمة.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء إيقاف مانع الاعلانات