أحمد نجيب الشابي يحذّر الرئاسات الثلاث (التفاصيل)
اعتبر رئيس الحركة الديمقراطية أحمد نجيب الشابي أن المنظومة السياسية القائمة استوفت كل إمكاناتها، برلمان معطل ومنشغل بصراعات فئوية لا نهاية لها، حكومة غير مستقرة ومنشغلة بالتموقع في الصراع بين الكتل الحزبية المساندة لها وبين رئيس الدولة المزمجر، والباحث عن توسيع نفوذه وصلاحياته.
وقال الشابي في تدوينة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أنه”في الاثناء يكابد التونسيون البطالة وغلاء الأسعار ويواجهون عزلا جائحة عصفت بحياة الآلاف منهم وبعشرات الآلاف من مواطن شغلهم، وتهدد بالمزيد”، مضيفا أن مؤتمر الإنقاذ مثّل فرصة لتهدئة الأجواء ولخط طريق يخرج الباد من أزمتها الاقتصادية والسياسية الخانقة، غير أن حظوظ نجاحه بدأت تتضاءل إن لم نقل تتبدد.”
وتساءل”فماذا لو فشل الحوار الوطني أو أخطأ أهدافه، والحال أن الدستور لم يترك مجالا للاستفتاء الشعبي كآلية لحل الأزمات؟
حينئذ تنسد سبل العمل من خلال الشرعية القائمة، ويفتح الطريق امام العمل من خارج المؤسسات المنتخبة وضدها.
فحذاري، حذاري أن يفوت الماسكون بزمام الأمور، من رئيس وبرلمان وحكومة، فرصة الحفاظ على الشرعية التي احتكمنا إليها فيفتحون الباب إما للفوضى، أو … لحراك شعبي، مدني وسلمي، على الطريقة الجزائرية، يطالب بتعديل النظامين السياسي والانتخابي وبالدعوة إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.