أول رد من وديع الجريء على قرار إقالته وحل المكتب الجامعي بأمر من وزير الرياضة
ردّ رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء على تهديد وزارة الرياضية بإمكانية حلّ المكتب الجامعي على خلفية حالة الاحتقان التي تعيشها بعض الولايات بسبب قرار لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة.
وقال الجريء في تصريحات لموقع العربي الجديد: ”أترفّع عن الردّ والخوض في هذه المسألة، لكن ما يمكن قوله إن تألق المنتخب التونسي في اليابان يجب أن يكون فخرا للجميع وليس للجامعة فقط، نريد أن تفخر وزارة الرياضة أيضاً بالمنتخب الوطني”.
وأضاف الجريء: ”إذا كانت هناك أطراف لا تريد أن تكون شريكة في إنجاح مسيرة المنتخب الوطني، أو لا تدرك ما معنى أنّنا نستعد لكأس العالم، فهذا أمر يخصّها، الـ32 منتخباً التي ستشارك في المونديال تحظى بثقة وزارات الرياضة والحكومات وكل الأطراف في بلدانها، إلا نحن”.
وأضاف الجريء: ”لا أريد الحديث أكثر، ربي يهدي الجميع، يكفينا دعم الإعلام والجماهير وكل العقلاء قبل كأس العالم، بقية الأطراف نتمنى أن تعود إلى الصواب ونحن دائما نقبل الحوار والدعم من كل الجهات”.
ووجه الجريء رسالة مباشرة لوزارة الرياضة التونسية قائلا: ”ليس مشكلا عدم دعم المنتخب ماديا أو عدم الاتصال بالوفد للاطمئنان عليهم، لكن منتخبنا يحتاج حالياً إلى الهدوء وهذا أضعف الإيمان”.
وأوضح الجريء أن الوفد لم يتلق أيّ اتصال من الوزارة طيلة فترة إقامته في اليابان.
وأشار الجريء إلى أن فيفا قرر سنة 2019 فرض عقوبات على الاتحادات المحلية إذا مارست تدخلا على لجان التأديب أو الاستئناف التي يجب أن تتمتع بالاستقلالية مضيفا أنه لا يحقّ للمكتب التنفيذي الضغط أو التأثير على قرارات اللجان المحلية.
وعن فرضية اللجوء إلى الفيفا بعد تهديد الوزارة قال الجريء: ”أتمنى ألا نفعل ذلك، من الأفضل ألا نستنجد بالاتحاد الدولي وأن نحسم مشاكلنا في تونس وفي ما بيننا”.
