كشف الدكتور التونسي حاتم الغزال، المختص في علم الأجنة، عن آخر ما توصل له العلم فيما يخص علاج مرض الزهايمر والذي يتسبب في الوفاة في عمر الأربعين وينتشر لدى عدد من العائلات.وهذا ما ورد في نص التدوينة التي نشرها:
إلا أنه في حالات نادرة توجد بعض العائلات التي ينتشر فيها هذا المرض بشكل كبير بسبب طفرة جينية معروفة تجعل المريض يصاب بنوع خطير جدا من الألزهايمر الذي تبتدأ أعراضه منذ سن الأربعين و تتطور بسرعة كبيرة جدا مما يؤدي إلى الوفاة في سن الخمسين.
فريق طبي في جامعة ماساتشوستس بالولايات المتحدة كان يتابع إحدى هذه العائلات المسكينة و من بينها شاب مصاب في سن الأربعين توفي عمه و عمته و جده من الأب بنفس المرض… الغريب في الموضوع أن والده لم يصب إلا ببداية أعراض الزهايمر في سن السبعين و توفي في سن76 سنة و هو محافظ على نسبة كبيرة من مداركه.
قام الأطباء بتحليل جينوم الأب بعد وفاته و تبين فعلا أنه حامل لنفس الطفرة التي نقلها من والده إلى إبنه و لكنه رغم ذلك لم يصب مثلهما و ذلك بسبب وجود طفرة ثانية في جين آخر كان لها من حسن حظه دور حمائي ضد مفعول الطفرة الأولى.
فتح هذا الإكتشاف المذهل الذي نشر منذ يومين بابا جديدا من الأمل في إمكانية إستغلال البروتين الذي ينتجه هذا الجين لعلاج مرض الزهايمر خصوصا و أن أولى التجارب على الفئران حول دور هذا البروتين كانت ذات قيمة عالية جدا.