ردّ القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق، اليوم السبت 31 جويلية 2021، على الانباء المتداولة بخصوص املاكه
وقال في تدوينة على حسابه الرسمي “فيسبوك” :
“توضيح للشرفاء
نشر البعض أني أملك محطة وقود” شال” وأني أملك 3 سيارات رباعية الدفع و مقاسم عديدة “وبرتمانات ” و سيارة لم ارها الا في الأفلام الأمريكية وآخرها سرقة مليار ونصف من منزلي وأني أخذت تعويضات مقدارها 980 مليون أي نعم قرابة المليار ثم شككوا حتى في شهاداتي العلمية .؟
وهذا النص جاهز ويخرج في كل مناسبة وفي كل حملة ضد النهضة.
أقول للجميع أن مثل هذه الأخبار ليست سوى إشاعات تدخل في باب تشويه قيادات حركة النهضة وقد تكررت حتى بدأ بعض الأصدقاء في تصديقها وأسرّها البعض في نفوسهم وللتوضيح:
1- أنا قمت بالتصريح بالمكاسب مرتين
2-أنا لا أملك غير منزل واحد وعادي جدا وهو على ملك العائلة وهو مفتوح لمن يريد الحقيقة ( وليس قصرا فيه مسبح ) وقد أتممته بقرض أخذه ابني والوثائق موجودة.
3- لا أملك اي سيارة رباعية الدفع بل سيارة عادية بقرض من بنك البركة.
4- ابني لا يعمل في مؤسسة عمومية ولا يملك سيارة أصلا.
5 -ولا أملك ” كيوسك” غريب أن يصدق عاقل ذلك والموضوع يمكن إثباته بسهولة ؟
6- لم آخد اي تعويض مهما كان مقداره و هيئة الحقيقة والكرامة وضعت مقاييس للتعويض المزعوم ومنها أن كل من تولى مهمة في الدولة (معتمد ،والي ، وزير ، نائب ..) لا يشمله التعويض أصلا.
6-أنا مع محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين ومع مبدأ من أين لك هذا؟ و ليتحمل مسؤوليته كل من اتسخ جيبه بالمال الفاسد.
والحمد لله لست في أي قائمة مطلوبة للقطب القضائي المالي.
فكل ماقيل هو محض زور وبهتان.
وأتحدى أي شخص يثبت عكس ذلك.
وقد سبق أن رفعت قضية ضد موقع الكتروني في الغرض منذ سنتين.
أنا أخاطب الشرفاء والباحثين عن الحقيقة ،أما الذين مردوا عن الكذب والتشويه فهم مرتزقة باعوا ضمائرهم للشيطان بشىء من المال الحرام.
؟
وأنا أتحدى كل شخص لإثبات عكس ما قلت وأطلب منه بإلحاح أن يقدم ذلك للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لأن القانون يعاقب بالسجن كل من أخفى شيئا عند التصريح بالمكاسب والمصالح.
أقول في الأخير حسبي الله ونعم الوكيل .
قدمت قضية في التشويه عن طريق محام بعد معاينة من عدل ، ولكن هذه القضايا ليس لها صبغة استعجالية ، وعند القضاء تجتمع الخصوم في الدنيا وعند الله تجتمع الخصوم في الآخرة وقتها يتبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتبعوا ويومها لا يحتاج الله الى دليل فتشهد الأيدي والأرجل والألسن بما كسبت وما كتبت وما نطقت.
أن تكون خصما سياسيا هذا من مقتضيات الديمقراطية والحرية ولكن الكذب والتشويه ليس من الرجولة ولا من الأخلاق في شيء.
وأتحدى من يثبت عكس ما كتبت بل أدعوه الى تقديمها للجهات المختصة.
ألا هل وضحت ..اللهم فاشهد …الظلم ظلمات ..سأقاضي كل من شوهني…
وسأدعو عليه في جوف الليل …
(وَٱتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍۢ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.)
