أيّام قليلة تفصلنا عن انطلاق العام الدراسي الجديد، وخلال هذه الفترة تجري الاستعدادات لعودة التلاميذ للمؤسسات التربوية على قدم وساق وتدب الحركة بشكل خاص في المكتبات والفضاءات الخاصة ببيع اللوازم المدرسية.
وككل عودة مدرسية يتواتر الحديث بشكل خاص حول مدى توفّر الكراس المدرسي المدعّم الذي شهد العام الماضي نقصا كبيرا في الأسواق.
و أكد نائب رئيس غرفة صانعي الكراس المدرسي سمير المولهي أنّ النقص في التزوّد بالكراس المدرسي المدعّم لن يتكرر هذا العام بعد الاجراءات التي اتخذتها وزارة الاشراف لضمان التزوّد بالكراس.
وأشار المولهي إلى توريد 4 آلاف طنّ من الورق لانتاج 20 مليون كراس مدعم، مؤكدا أنّ المصنعين أنهوا تصنيع حوالي 80 بالمائة من اجمالي الكميات المحددة.
وأكد توفر 15 مليون كراس مدعّم بالأسواق حالية، على أن يتم استكمال انتاج الكمية المتبقية في موفى سبتمبر على أقصى تقدير، وفق تصريحه.
ويبلغ حجم الدعم الخاص بهذا النوع من الكراسات 10 ملايين دينار، وفق سمير المولهي.
ورغم أنّ الكراس المدعم مخصّص للفئات ضعيفة ومحدودة الدخل إلا أنّ مختلف الطبقات الاجتماعية تقبل على اقتنائه بالنظر إلى ثمنه المنخفض مقارنة بالكراس المدرسي من النوع الرفيع.
و أكّد المولهي أنّ أسعار الكراس المدعم لن تشهد أيّ تغيير، حيث حافظت على أسعارها المحددة بـ 230 مليم للكراس رقم 12 و430 مليم للكراس رقم 24 و950 مليم للكراس رقم 48 و1400 مليم للكراس رقم 72.
ويمن التمييز بين الكراس المدعم وغيره من أنواع الكراسات الأخرى بالعدد المبيّن عليه حيث تكون الأنواع الأربعة المنتجة من هذا الصنف مرقمة بالشكل التالي: 12 – 24 – 84 – 72.
من جهة أخرى أشار نائب رئيس غرفة صانعي الكراس المدرسي إلى وجود شطط في أسعار الكراس الرفيع بتوظيف هوامش ربح كبيرة جدا، مقسّرا جزءا من هذه الظاهرة بطبيعة العمل الموسمية للمكتبات وفق تقديره.