الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب تتصل بالمشيشي ووترك له رسالة هذا فحواها…
تداولت عديد الصفحات الفيسبوكية والمواقع منذ امس الثلاثاء 03 أوت 2021 خبرا مفاده أن الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب طلبت من عائلة المشيشي الترخيص لها لزيارته وكشف حقيقة الإعتداء عليه من عدمه” .
تونس تتحرى قامت بالاتصال برئيس الهيئة فتحي جراي الذي أكد أن الخبر ليس دقيقا لأنه لم يتم الاتصال بعائلة هشام المشيشي وطلب الترخيص منها لزيارة رئيس الحكومة المقال والهيئة لم تطلب من العائلة أي ترخيص إنما تم الاتصال بهشام المشيشي شخصيا ولم يتم الحصول عليه عبر الهاتف لتترك له الهيئة رسالة فيها تعبير عن جاهزية الهيئة لزيارته إذا رغب في ذلك دون أن تتسبب له الزيارة في حرج أو ضرر وهو من واجبات عمل الهيئة في حالات الإخفاء القسري أو الاقامة الجبرية أو وضعيات الإحتجاز ويكون ذلك عبر الموافقة المستنيرة من الشخص دون فرض والهيئة لا تفرض نفسها على أي طرف ، وهذا الإجراء ينطبق على المشيشي وغيره من المواطنين التونسيين.
وأكد فتحي الجراي أن الهيئة الوطنية لمقاومة التعذيب نشرت بلاغا جاء فيه ” وتنوّه الهيئة إلى أنّه وإن كان من صلاحيّاتها قانونا أن تزور كلّ الأماكن السّالبة للحرّية بما في ذلك محلّات الإقامة الخاصّة بالأفراد المشتبه في تعرّضهم للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللّاإنسانيّة أو المهينة من قبل الأعوان المكلّفين بإنفاذ القوانين، أو الصّادرة في شأنهم قرارات إداريّة بالإقامة الجبريّة، إلّا أنّ ذلك يظلّ مرهونا بالموافقة المستنيرة للمعني بالأمر على زيارة الهيئة من أجل التقصّي حول وضعيّته.”