وطني

منعرج كبير وقرارات هامة سيعلنها الرئيس قيس سعيد للشعب التونسي: كشف الموعد

منعرج كبير وقرارات هامة سيعلنها الرئيس قيس سعيد للشعب التونسي: كشف الموعد

اعتبر سياسيون ومحللون تونسيون، أنّ دور هيئة الانتخابات المعينة حديثا من قبل الرئيس قيس سعيد سيكون حاسما في إنجاح الاستفتاء المرتقب في 25 جويلية المقبل، وإنهاء حالة الاختراق التي أصابت الهيئة من الأحزاب السياسية لا سيما حركة ”النهضة“.
وقال المحلل السياسي محمد ذويب إن ”الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الجديدة التي أدت اليمين الدستورية جاءت لتقوض الهيئة السابقة التي كانت نتاج توافق (النهضة) و (نداء تونس) ثم (النهضة) ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وهي هيئة مكونة من كفاءات وطنية تم استبعادها خلال الفترة السابقة، خاصة من حركة (النهضة) مثل سامي بن سلامة وفاروق بن عسكر“ (الذي يرأس الهيئة الجديدة).

من جهته، قال الناشط السياسي الصحبي بن فرج إن ”الاستفتاء قد يشهد عزوفا ليس بسبب الهيئة بل بسبب المسار السياي الذي أطلقه الرئيس، فالتونسيون لا يبدون اهتماما بالسياسة وبتوجه رئيس الجمهورية، وسيكون هناك عزوف طبيعي، إضافة إلى أنّ هيئة الانتخابات معيّنة بقطع النظر عن قيمة الأشخاص، ما يعني أنّ المسار سيبقى قابلا للتشكيك“ وفق قوله.
واعتبر بن فرج أن ”هذه هي الفرصة والحجج التي سيستغلها معارضو 25 يوليو/ تموز المقبل سواء في الانتخابات أو الاستفتاء“.
ورأى بن فرج وهو نائب سابق في البرلمان أن ”المأزق السياسي آخذ بالتعمق، لأن الرئيس لا يريد التشاركية بما في ذلك أنصاره الذين يتم استثناؤهم من المسار وهذا ما جعلهم ينفضون من حوله“ وفق قوله، مضيفا أنه ”في أي ديمقراطية يحدث فيها الاستفتاء، يفترض أن يتحمل قائد المسار مسؤوليته، وفي حالة تونس، الرئيس يجب أن يتحمل المسؤولية“ حسب تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء إيقاف مانع الاعلانات