وطني

بعد أن سلمتهم جسدها: تسلمهم مفتاح منزل والديها ليسرقوه 

بعد أن سلمتهم جسدها: تسلمهم مفتاح منزل والديها ليسرقوه 

تقدم أحد المواطنين  الى مقر مركز الامن الوطني بحمام الانف (ولاية بن عروس) للإبلاغ  عن تعرض منزله للسرقة من قبل مجهولين، وقد استولى  اللصوص على  2 أجهزة ك كاميرا و 2 سلسلة ذهبية وحاسوب محمول وتقدر القيمة المالية للمسروق في حدود  11الف دينار،

 من جانبه تحول رئيس مركز الأمن المشار إليه إلى  المنزل للقيام بالمعاينات اللازمة، أين لم تتم معاينة آثار خلع أو ما شابه، وبتكثيف التحريات الميدانية ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، امكن حصر الشبهة في ابنته وهي من مواليد سنة 1998(عرفت بمخالطتها للعناصر المنحرفة وسيئة السمعة) والتي بمجابهتها بالأدلة اعترفت بما نسب اليها وكشفت عن هويات شركائها الثلاثة وهم اشخاص من ذوي السوابق العدلية في مجال العنف واستهلاك المواد المخدرة، سبق وان تعرفت على أحدهم  المتهم الأول في قضية الحال من  مواليد 1997سنة )عبر شبكة الانترنيت وارتبطت معه بعلاقة وطيدة تطورت الى ممارسة الجنس معه في بيت والديه في مناسبات متكررة قبل ان تتعرف  على صديقه( الطرف الثاني مواليد 1997) الذي سلمته نفسها في أكثر من مناسبة، ما مكنه من تصويرها في أوضاع مخلة بالآداب وإطلاع أصدقائه على على هذه المقاطع ومن بينهم المتهم الثالث الذي استغل ذلك لإجبارها أيضا على  ممارسة الجنس معه، قبل أن يقرر رفقة صديقيه ابتزازها واستغلالها ماديا بوصفها من عائلة ميسورة الحال عبر  تهديدها بنشر الفيديوهات عبر شبكة الانترنات في صورة عدم استجابتها من تمكينهم من أموال نظير عدم فضحها  ودرءا للفضيحة قامت بتسليمهم مفتاح منزل والديها ليقوموا بسرقة ما خفّ وزنه وغلا ثمنه. 
بناء على ما توفر من معطيات تم بسرعة تحديد مكان تواجد النفر الاول بعد نصب كمين له  بمقر سكناه وبتفتيش غرفته عثر على جهاز حاسوب آلة كاميرا وبسماعه اعترف بمصدرها  وصرح انه تولى بيع بقية الاغراض واقتسم مع اصدقائه المال المتأتي من عملية البيع،  بمراجعة النيابة أذنت الأخيرة  بالاحتفاظ بالمتهم الاول وادراج شريكيه بالتفتيش

عن الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للامن الوطني عميد وليد حكيمة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء إيقاف مانع الاعلانات