جوهر بن مبارك متوعدا : يوم 20 مارس سنخرج للشارع و سوف يكون يوم الحسم لإسقاط الإنقلاب و عودة البرلمان.
اعتبر المشاركون في ندوة سياسية واقتصادية للمبادرة الديمقراطية “مواطنون ضد الانقلاب”، اليوم الأربعاء بالعاصمة، أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد “يريد تفجير المجتمع من الداخل، من خلال وضع النخبة المنظّمة في مواجهة المجتمع غير المنظّم والمهمّش اقتصاديا واجتماعيا”، ملاحظين أن مسار 25 جويلية “قد حرم تونس من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي ومن الحصول على قروض وهبات كانت مبرمجة خلال 2021”.
ودعوا بالمناسبة إلى “توحيد الصفوف سياسيا وتجاوز كل الخلافات والتركيز فقط على الهدف المشترك المتمثل في الدفع نحو العودة إلى المسار الدستوري والوقوف في مواجهة الانقلاب الذي أوصل البلاد إلى أزمة غير مسبوقة”، حسب تقديرهم.
_ وقال جوهر بن مبارك، عضو الهيئة التنفيذية للمبادرة الديمقراطية: “إن رئيس الجمهورية يريدها حربا بين النخبة والمجتمع المهمّش تعليميا واجتماعيا”، مشيرا إلى ما وصفه بسعي الرئيس إلى “تفجير الدولة من الداخل، من خلال تقسيم المجتمع ونشر الفتنة بين فئاته وضرب قاعدة العيش المشترك عبر سياسته الشعبوية”، وهو ما اعتبره بن مبارك “أخطر من الانقلاب في حد ذاته.”
وأضاف أن “مواجهة الانقلاب مازالت متواصلة، عبر المظاهرات والوقفات الاحتجاجية والتنقلات في الجهات وكذلك من خلال التجمعات السياسية والمقاومة بأشكال أخرى”، معلنا عن الخروج إلى الشارع يوم 20 مارس القادم للتنديد بالانقلاب والدعوة للتضامن مع “المساجين السياسيين الموجودين في سجون الانقلاب” والدعوة لإطلاق سراحهم.(وات)