علّق القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام، اليوم الأحد 2 أكتوبر 2022 على الوضع الراهن في البلاد
وقال في تدوينة على حسابه الرسمي “فيسبوك” ، “مواد السكر والقهوة والزيت قطعها المتآمرون من السوق، أما المدينة الصحية في القيروان التي لم يجهز منها سوى بوابتها الحديدية المتآكلة فقد تدخل المتآمرون مجددا لقطع التمويل عنها.
قيس سعيد اكتشف الوصفة السحرية للقيام بوظيفة الرئيس الأزلي، وهي الجلوس على كرسي قرطاج (=كرسي لويس السادس عشر) مع ممارسة دور المعارضة وتعليق سلسلة الفشل التي لا تنتهي على المتآمرين والصائدين في المياه العكرة.
الرجل اختطف الدولة جملة وتفصيلا في جوفه، ووضع كل السلط التنفيذية والتشريعية والقضائية والمالية بين يديه ونصب نفسه صاحب السلطة التأسيسية بداية ونهاية، ومع ذلك يصر على ممارسة دور المعارضة، وطرح الأسئلة بدل تقديم الأجوبة.
وختم القصة كالعادة والعوايد “مش ممكن ناس تشكو المجاعة وناس تصرف كل يوم ملايين الملايين” والأسئلة المطلوب من قيس الإجابة عنها من دون لف ودوران: من الذي جوع الشعب ونكل به شر تنكيل ؟ ومن ذا الذي يصرف ملايين الملايين في الموائد والولائم وشعبه يعاني الفقر والخصاصة؟ ومن الذي حول تونس الى دولة فاشلة ومعرة أمام دول العالم وشعوبه؟”