وطني

شقيق رئيس الجمهورية يهاجم بلعيد و محفوظ و بودربالة و يكشف مفاجأة صادمة

شقيق رئيس الجمهورية يهاجم بلعيد و محفوظ و بودربالة و يكشف مفاجأة صادمة

قال أستاذ القانون الدستوري وشقيق رئيس الجمهورية، نوفل سعيد، في تدوينة نشرها على صفحته اليوم الأحد الـ 3 من جويلية 2022، إن أعضاء الهيئة الاستشارية يعلمون منذ البداية بأن رئيس الجمهورية وحده هو الذي يملك القول الفصل في نهاية المطاف بقبول أو عدم القبول جزئيا او كليا باقتراح مشروع الدستور و هو الذي يتولى نشر المشروع الذي سيحتفظ به بالرائد الرسمي.و قد قبلت الهيئة عملها على هذا الاساس، حسب تعبيره. وقال:” من حق بعض أعضاء الهيئة مثلهم مثل بقية التونسيين، وليس في ذلك أي عجب، قبول او رفض المشروع الذي احتفظ به رئيس الجمهورية ، و موقع هؤلاء الأعضاء داخل الهيئة لا يضفي على رفضهم أو قبولهم بهذا المشروع أي مكانة خاصة أو وزن خاص”.

وتابع:” الانتساب الى الهيئة الاستشارية لا يؤدي بالضرورة الى تقاسم الأراء بين اعضاءها أو البعض منهم مع رئيس الجمهورية و لا يجعل من اعضاءها بالضرورة على نفس الدرجة من الوعي مع رئيس الجمهورية بمتطلبات المرحلة ومخرجاتها الدستورية”.

يشار إلى أن رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد دستور جديد، العميد الصادق بالعيد، كان قد أكد في حوار له مع جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم ان الدستور الذي نشر بالرائد الرسمي للجمهورية مخالف لما تم اعداده وهو متبرء منه.

من جهته، طالب أستاذ القانون الدستوري، أمين محفوظ وعضو الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، رئيس الجمهورية قيس سعيد بمراجعة مشروع الدستور الصادر بتاريخ 30 جوان 2022.

وللإشارة فإن أمرا رئاسيا عدد 578 لسنة 2022 مؤرخ في 30 جوان 2022، صدر مساء 30 جوان المنقضي ، بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وتعلق بنشر نص مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية، موضوع الاستفتاء المقرر ليوم الاثنين 25 جويلية 2022

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء إيقاف مانع الاعلانات