عبرت حركة النهضة عن تنديدها الشديد بالبلاغ الذي صدر عن ثلاث وزارات “لم تجد من عمل سوى تعقّب أصحاب الرأي الحرّ والمُعارض في كل مكان، بما في ذلك الفضاء الافتراضي”
وأضاف بلاغ الحركة أنه “لو كانت جادة في ضبط الفضاء الافتراضي لبدأت بالصفحات الكبرى والمعلومة المناصرة لمسار 25 جويلية والتي استباحت أعراض المعارضين السياسيّين ولم يسلم من تجاوزاتهم الفاضحة القضاة والاعلاميون والنقابيون والمدونون وغيرهم”
كما عبرت الحركة عن تنديدها بما يتعرّض له المعتقلون السياسيون في معتقلاتهم من تضييق وتنكيل وإهمال صحّي، داعية المنظمات الحقوقية لتحمّل مسؤوليّاتها في الدفاع عن ضحايا القمع والاضطهاد من السياسيين والإعلاميين والنقابيين والناشطين الذين يتهدد الموت بعضهم.
وعبرت الحركة أيضا عن استنكارها لاستمرار غلق مقرّها المركزي ومقرّاتها الجهوية “في تعد سافر على القانون والعرف والعقد الاجتماعي بين التونسيين ومطالبته باسترجاعها والكفّ عن التضييق على النشاط السياسي للأحزاب والناشطين السياسيين وتأزيم الوضع العام بالبلاد”