أصدرت حركة النهضة في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين 19 سبتمبر، بلاغا إعلاميا نددت فيه بظروف التحقيق مع رئيس الحركة راشد الغنوشي والقيادي علي العريض.
وجاء في البلاغ أنه “احتراما للقضاء وثقة في قرينة البراءة، مثُل اليوم رئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي ونائبه السيد علي العريض للاستماع لدى إحدى الفرق الأمنية،
ولكن ما حصل من ممارسات مشينة تؤكد نية التنكيل والتشفي من طرف السلطة القائمة حيث لم يتم سماع الأستاذ راشد الغنوشي بعد أكثر من اثني عشر ساعة كما رفضت النيابة العمومية طلب الدفاع أن يعود الأستاذ راشد إلى منزله إلى حين الانطلاق في استجوابه مراعاة لسنه ولحالته الصحية”.
واعتبرت الحركة ظروف التحقيق شكلا من أشكال التعذيب والتنكيل في قضايا ملفقة وتهم كيدية، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ونيلا من الكرامة، وتحمّل السلطة القائمة المسؤولية كاملة في تداعيات ما يحصلوفق البلاغ.