عماد الدايمي يكشف بالوثائق تدخل “الطبوبي في “مناظرة” الملحقين الاجتماعيين بالخارج وإلحاق أسماء دون المرور بالمناظرة
عماد الدايمي ينشر مايلي بخصوص مناضرة الملحقين الاجتماعيين بالخارج :بالوثائق .. الطبوبي يتدخل ..عودة إلى ملف “مناظرة” الملحقين الاجتماعيين بالخارج #المناظرة_الفضيحة ..محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية وعبد القادر المهذبي المدير العام لديوان التونسيين بالخارج بعد أن أصدرا نتيجة “المناظرة الصورية” والتي تضمنت 26 اسما وما اثار ذلك من احتقان وغضب غير مسبوقين في الديوان وكل هياكل وزارة الشؤون الاجتماعية .. قاما بإضافة قائمة تكميلية تتضمن 6 أسماء دون مناظرة بمجرد مقررات تعيين فردية موقعة منهما .. لمجموعة من الأحباب والأصحاب والمرسلين من الجهات النافذة : من رئيس الحكومة او من أمين عام #اتحاد_الشغل. القائمة الجديدة تتضمن الاسماء التالية والمواقع التي تم تعيينهم فيها:
1- ميعاد بن عبد الله: نقابي بالصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية وصديق للوزير محمد الطرابلسي. تم تعيينه بخطة “منسق عام للمحلقين الاجتماعيين” بباريس. بتدخل مباشر من نور الطبوبي الأمين العام ل #الاتحاد_العام_التونسي_للشغل شخصيًا (انظر الوثيقة المرفقة). علمًا وأن هذا الشخص شغل خطة ملحق اجتماعي من 2013 الى 2015 في المغرب ثم من 2015 الى 2018 في باريس.
ورسالة الطبوبي تدافع على تعيينه من جديد على اعتبار أن نقلته من المغرب الى باريس قبل انتهاء 3 سنوات أسقطت الأقدمية المسجلة في المغرب (!!) .
2- توفيق الزرلي: رئيس الديوان الحالي لوزير الشؤون الاجتماعية. الذي تعيينه بقنصلية تونس بإسطنبول. وكان قد شغل في العهد السابق خطة ملحق اجتماعي بباريس، قبل أن يعين مساعد للجنة التنسيق التجمع بباريس.
3- هاجر الصحراوي، مستشارة يوسف الشاهد، بعد ان كانت مستشارة محمد الناصر في مجلس النواب. وتم إدماجها بوزارة الشؤون الاجتماعية منذ الايام. ليتم اثر ذلك تعيينها “منسقة عامة للملحقين الاجتماعيين” بجنوب فرنسا.
4- منير بن جمعة: إطار بديوان التونسيين بالخارج. وتم تعيينه في موسكو .. للاهتمام بالطلبة في أكرانيا !!
5- مهدي حسين: مدير بديوان التونسيين بالخارج. وعين في خطة “منسق عام للملحقين” بإيطاليا.
6- نوال الفقيه: اطار بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وعينت في “نيم” الفرنسية.
علمًا وأن خطة “منسق عام للمحلقين الاجتماعيين” التي تم استحداثها على مقاس ميعاد وهاجر هي خطة هلامية استحدثت بشكل اعتباطي عشوائي تفوح منه رائحة الفساد والمحسوبية وإهدار المال العام في ظرف تشكو فيه المالية من العجز و لا تتحمل مثل هذا العبث. كما أن الخطة تتداخل مع المهام القنصلية وبالتالي يفترض أن يتم استشارة رئيس الجمهورية المسؤول الأول دستوريًا على الدبلوماسية بخصوصها.
محمد الطرابلسي وعبد القادر المهذبي تسببا في تدمير معنويات عشرات الموظفين الشرفاء الذين ينتظرون فرصة العمر للخروج لمهمة في الخارج وذنبهم الوحيد أنه ليس لديهم وساطات ومعارف ..
بالإضافة لرسالة الطبوبي أنشر كذلك للعموم محضر جلسة لجنة “مناظرة ” الملحقين الاجتماعيين .. أو بالأحرى لجنة “المسرحية” التي قام بها الطرابلسي والمهذبي لتمرير جماعتهما.