لهذه الاسباب قد يتأخر الاعلان عن اسم رئيس الحكومة
منذ 25 جويلية تاريخ اقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي ينتظر التونسيون و الملاحظون ينتظرون الاعلان عن اسم رئيس الحكومة الجديد .وبدأ البعض يبدي تخوفه من تأخر هذا الاعلان ونحن نكاد نطوي الاسبوع الثاني .
و الواقع ان هذه المسألة تبدو ثانوية في هذه الاجراءات الاستثنائية حيث يرأس رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية و هو سيرأس مجلس الوزراء مثلما أعلن عن ذلك .
ولم يعمد الرئيس سعيد الى حل الحكومة بل اكتفى باقالة رئيسها و اقالة عدد من الاعضاء منها و تكليف وزراء مشرفين عن عدد من الوزارات. وكل الوزراء اليوم في علاقة مباشرة مع الرئيس ..و من الممكن ان نرى مجلسا وزاريا في القريب العاجل برئاسة قيس سعيد.
وهذا ما يجعل الاعلان عن تعيين رئيس حكومة قد يتأخر قليلا لان الحكومة الان بدأت تشتغل بوزرائها الطبيعيين و لم يبق بالنيابة في الوزارات المؤثرة سوى وزير الصحة و يشرف الرئيس على وزارة العدل ووزارة الدفاع.
و السبب الاخر لحدوث هذا التأخير هو صعوبة الاختيار للشخصية و التي لم يعد مسموحا الخطأ باختيارها و التي يجب أن تكون ذات اشعاع دولي و تكوين اقتصادي سياسي ومحل ثقة من التونسيين.