أثار رفض رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي لطلب إدارة سجن النساء بمنوبة بنقلها صباح أمس إلى سجن الرابطة لفحصها من قبل طبيب مختص في جراحة العظام استغراب التونسيين.
عن التفاصيل قالت هيئة الدفاع عن موسي أن موكلتها رفضت العلاج لأن طبيب سجن الرابطة غير مختص في الحالة التي تعاني منها وقد سبق أن أشعرت طبيبة مركز احتجازها بذلك وطالبتها بموافاتها بتقرير مفصل عن حالتها الصحية على امتداد فترة تواجدها بمركز الاحتجاز كما طالبت بالاطلاع على نتيجة الفحص بالأشعة والسكانار التي تم إجراؤها ليلة احتجازها لمعرفة التشخيص الصحيح لوضعيتها. وفق الهيئة
وأضافت أيضا أن التنقل إلى سجن آخر لمقابلة طبيب غير مختص في حالة موسي في ظل الوضعية الصحية التي تعاني منها نتيجة الأوجاع وإضراب الجوع، يعتبر تنكيلا إضافيا بها واستنزافا غير مبرر لصحتها.
وتابع بلاغ الهيئة أن عبير موسي تصر على إعلام هيئة الدفاع مسبقا بكل تنقل أو خروج من مركز الاحتجاز ليتمكن المحامون من معرفة وجهة وسبب تنقلها والوقوف على مدى احترام حقوقها الأساسية وحفظ كرامتها خاصة بعد ما قام به أعوان الأمن ليلة 3 أكتوبر 2023 من إخراجها من المستشفى دون إذن الأطباء وفق البلاغ.