كتب سمير الوافي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، معلقا على حادثة الممثلة المشهورة التي وقع ضبطها من طرف زوجها مع شاب داخل محل الزوجية، ما يلي نص التدوينة:
لا يهمني من تكون الممثلة ومن هو زوجها…الذي يهمني ويقززني في هذه الواقعة هو تسرع الزوج في الإنتقام من أم أولاده بالتشهير بها عبر كمين أمني أدى إلى إيقافها…وبعد أن حقق غايته ووضع عرضها على قارعة الطريق في متناول الكلاب لتنهشه في الاعلام الرخيص وفايسبوك الغوغاء…
تنازل عن القضية وأسقط حقه في التتبع وربما يكتفي بالطلاق…لا أحترم أمثال هذا الرجل حتى لو كان ” ضحية ” الخيانة التي هي طعنة لا يزول أثرها ولا يُشفى جرحها ولا يداويها الزمن…!!!
ربما تسرع في الانتقام لأنه كان مجروحا وكانت كرامته تنزف ورجولته تُستباح…لكن ذلك لا يبرر أن ترمي عرض أم أولادك للكلاب…كان يجب أن تسترها وتكظم غيظك وتبنج ألمك بالطلاق وتدفنها في مقبرة النسيان وتمر…ليس من أجلها بل من أجل أولادك فهي أمهم مهما أخطأت…
وغدا ستنظر في عيونهم الحزينة…فكن رجلا حتى في عز إنتهاك رجولتك…كن رجلا حتى حين يسترخصون فيك ذلك…كن رجلا حتى في الإنتقام…لا ذنب لأولادك في ذلك و هم يرون أمهم في متناول وحوش الفايسبوك ينهشها الحثالة وسقط المتاع…لكنك فكرت في ثأرك وفي كرامتك وفي نفسك فقط…وتناسيت أولادك وأنها أمهم التي أخطأت…!!!
يهمني الدرس وليس الأشخاص…