هالة الركبي تخرج عن صمتها وتتحدث عن أسرار لأول مرة بخصوص بن علي
أكدت الإعلامية هالة الركبي اليوم الاثنين 4 أفريل 2022 أنها لم تكن تتمتع بأي حظوة من النظام السابق بل كانت تنفذ التعليمات وتعرضت للكثير من الضغوطات بلغت حدّ إيقاف برامجها وحذف فقرات وتجميدها لأشهر، حسب قولها.
وقالت “النظام السابق لتلميع صورته كان يختار افضل ما عنده من الكفاءات ولم يكن بامكاننا رفض ذلك”.
واشارت إلى أنها الولاة كانوا يتقدمون بشكايات ضدها بسبب كشفها للحقيقة في مختلف جهات الجمهورية في 1987 عندما كان الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وزيرا للداخلية وكان يرفض تلقي هذه الشكايات ويدعوهم الى اصلاح الاوضاع “لكن في 1998 بن علي تغيّر ولم يعد يقبل الملاحظات لهذا رفضت الدعوة لتقديم هذا البرنامج مجددا لكن تم ابلاغي انها تعليمات وقرار ولا يمكنني الرفض”.
وأوضحت هالة الركبي أنها قدمت سابقا أفكار برامج لكن تم رفضها “وكان عندي ركن اسمه “الزوالي” في برنامج شمس الاحد وجائزة مالية تتضاعف في حال حضر الفائز الى البرنامج لتسلمها في المباشر لكن تقرر حذف هذه الفقرة بسبب كلمة زوالي ولرفضهم ظهور الفقراء في التلفاز”.
كما تحدثت الاعلامية هالة الركبي عن دعوتها لتنشيط سهرة 7 نوفمبر 1997 رغم رفضها القيام بذلك بسبب وضع صحي “لكنهم رفرضوا فاقترحت تقديم ملف والتخلي عن السهرة بعنوان “10سنوات من التغيير .. وبعد” استضفت ادباء وشعراء وفنانين من بينهم لطفي بوشناق للحديث عن نقائص الدولة في عدة قطاعات.. وبعد هذا البرنامج تم ايقافي عن تقديم كل البرامج لمدة طويلة”.