كشف الممثل علي بنور في تصريح لقناة “التلفزة تي في” عن تعرضه لعملية إقصاء ممنهجة من قبل إدارة التلفزة الوطنية التونسية، أدت إلى إلغاء دوره في مسلسل “باب الرزق” الذي عرض على قناة الوطنية الأولى خلال شهر رمضان الماضي.
و أوضح بنور أنه تلقى عرضًا للمشاركة في المسلسل، وتم إرسال النص له، كما قام بتقديم بروفات مع باقي طاقم العمل، لكن قبل أسبوع واحد فقط من بدء التصوير، فوجئت باتصال من مخرج العمل يبلغني بقرار استبدالي بممثل آخر، إما فتحي الهداوي أو كمال التواتي أو يونس الفارحي .”
و أضاف بنور مستغربًا: “كيف يتم استبدالي بعد كل هذا الجهد المبذول في التحضير للشخصية، خاصة وأن المخرج سامي الفهري أكّد لي في وقت سابق أن هذا الدور كتب خصيصًا لي منذ عام 2017، حتى أنّ الممثل محمد علي دمق هو من رشحني لتجسيد الدور.”
و عبر بنور عن استيائه الشديد من هذا القرار، واعتبره تصرفًا غير مقبول، خاصة وأنّه لم يسبق له أن واجه أي مشاكل مع إدارة التلفزة الوطنية في السابق. وأضاف: “هذه أول مرة أصرح فيها بهذه الواقعة، لكنني قررت فضح ما حدث لي، لأنه لا يُمكن السكوت على مثل هذه التصرفات التعسفية.”
و يثير تصريح بنور موجة من التساؤلات حول دوافع إدارة التلفزة الوطنية وراء هذا القرار، ويُطرح علامات استفهام حول مدى نزاهة وشفافية معايير اختيار الممثلين في الأعمال الدرامية التونسية.