لم يكن في بال الفنانة الاستعراضية نجلاء التونسية خلال حضورها كنجمة حفل زفاف في مدينة قربة من ولاية نابل ان تحدث معها سلوكيات لم تكن في الحسبان ..
حيث عاشت الفنانة لحظات بين الرعب و الخوف و القلق نتيجة تصرفات غريبة جمعت بين اللاخلاقي و العنيف … فاضافة الى الطلقات النارية التي اربكت الفنانة و الصادرة من بندقيات ذات صدى قوي جعل نجلاء التونسية تدخل بين الفينة و الاخرى في فترات خوف و رهبة .
فان الفنانة تعرضت الى مضايقات حيث عمد احد الاشخاص الى ” القاء ” يده بأحدى اطراف جسدها . فيما جلس اخر من الحاضرين القرفصاء و اخذ في تصويرها بهاتفها الخلوي تحتها محاولا الوصول الى مناطق حساسة من جسدها مما دفعها الى افتكاك هاتفه و منحه للساهرين على الحفل لفسخ ما تضمنه من فيديوهات صوّرها من الخلف و من تحت .
امام الكم الهائل من المضايقات لم تجد الفنانة الاستعراضية من بد سوى قطع حفل الزفاف و المغادرة . قبل ان يتم التدخل من قبل الساهرين على العرس لاعادتها الى الحفل و مواصلة الغناء و الرقص . حيث عبّرت هذه الاخيرة عن استغرابها مما حصل لها داعية الحاضرين الى التحلي بجو الفرح و الغناء من اجل عيون العروس او معاودة خروجها و الذهاب دون عودة .