قال القيادي بحركة النهضة والوزير السّابق عبد اللطيف المكّي أنّ الأزمة السياسية التي تعيشها تونس لها عدة أسباب، مضيفا أن جميع الأطراف السياسية مسؤولة عن ذلك. عبد اللّطيف المكّي أشار إلى وجود أزمة سياسية بين مؤسسات الدولة لم نتعود عليها. وقال إنّه بالإمكان تجاوز جميع الخلافات في صورة وجود نوايا حسنة. وأضاف المكي في تصريح لموزاييك موجها كلامه إلى قيس سعيّد:
”أرجو من رئيس الجمهورية أن لا يدفع في اتجاه الغموض من خلال السماح للوزراء بأداء اليمين، وتجنب إدخال البلاد في حرب التأويلات خاصة وأنه ليس لنا محكمة دستورية، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في تعميق الأزمة السياسية”. وأضاف المكّي: “من سيتنازل فإنه سيتنازل لصالح تونس… يجب على الجميع ترك الصراع جانبا والجلوس إلى طاولة الحوار من أجل حل الخلافات وعدم إعطاء صورة سلبية لتونس في الخارج”. عبد اللّطيف المكّي أكّد كذلك أن نظام الحكم الحالي فيه ما يجب تعديله وأن الوقت حان للتحاور حول التّعديل، مشيرا في الآن ذاته إلى أن التّعجيل بالحوار الاقتصادي والاجتماعي أصبح أولوية.