دعا أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك اليوم الأحد، إلى فتح تحقيق في الأحداث التي رافقت الأيام الأخيرة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، بقصر قرطاج.
وتأتي هذه الدعوة إثر التصريحات الإعلامية للناطقة الرسمية السابقة بإسم رئاسة الجمهورية سعيد قراش بإذاعة “موزاييك أف أم”، والتي كشفت فيها عن حقائق جديدة حدثت بتلك الفترة وأبرزها عجز السبسي، جسديا، عن ختم التعديلات التي أقرها البرلمان بالقانون الانتخابي.
وتابع، بن مبارك، في تدوينة على الفايسبوك، “عدم ختم القانون المعدّل للمجلة الإنتخابية خلال الآجال الدستورية لم يكن يعبّر وقتها عن رفض الرئيس للقيام بواجبه الدستوري بل كان نتيجة حالة العجز التام و هذا يؤكد (وليس هذا فقط) ما ذهبت اليه آنذاك في ان فوات الآجال الدستورية دون ختم القانون لا يحول دون نشره و نفاذه رغم تهجمات الجهلة آنذاك على هذا الرأى القانوني و الدستوري.”
وأضاف: “ما اتاه افراد من محيط الرئيس الراحل من أفعال اجرامية قصدية و كذلك تواطئ بعض المنشطين و المنشطات في قنوات تلفزية بهدف التستر على الجرائم، اساءت للراحل قايد السبسي و جعلته خلافا لارادته في موقع المستبيح للدستور و لقواعده الإجرائية الواضحة “